صنع منذر الزنايدي الحدث في أوّل زيارة له الى القصرين منذ عودته الى أرض الوطن. الزنايدي ابن القصرين استهل زيارته امس بجولة مارطونية وسط المدينة اين ترك السيارة وتجول على قدميه حيث التقى بالمواطنين في الاسواق والمقاهي والمتاجر واستمع الى شواغل الناس وتحدث معهم عن احوال البلاد. جولة الزنايدي قادته ايضا الى كل من ماجل بالعباس وفريانة واختتمت في سبيبة مسقط راسه حيث خرجت جموع غفيرة لاستقباله متوقفا عديد المرّات لمصافحة المواطنين فيما رافقت سيارته عشرات السيارات. وقد أكد الزنايدي أنه لا علاقة لزيارته بالحملة الانتخابية وأنه أتى لمصافحة أبناء الجهة وتقديم تهانيه لهم بمناسبة عيد الاضحى مشيرا الى انه سيحرص خلال المدة القادمة على زيارة كل جهات البلاد والتحدث مباشرة مع المواطنين مشيرا بخصوص الوضع الراهن إلى أنّ تونس تحتاج الى انعاش الامل في المستقبل وتضامن كل ابنائها والإيمان بقدرتها على ان تكون مثالا في الديمقراطية والامن والازدهار .يذكر ان الزنايدي يحظى بشعبية كبيرة لدى ابناء الجهة حيث حرص على امتداد مسيرته المهنية على خدمتهم وفتح باب مكتبه امامهم كما كان الوزير الوحيد الذي تحول للقصرين إبان الاحداث جانفي 2011 للتعبير عن مساندته لابناء الجهة.