تسببت التأشيرة في تفريق شاب تونسي مراهق عن زوجته البريطانية ذات السبعين عاما ... قصة حصلت قبل ثمانية سنوات وكانت محور اهتمام صحيفة" الدايلي ميل" وكان بطلتها الجدة الأرملة "دوروثي سيمز " البالغة من العمر حاليا 77 عاما حيث تعرفت سنة 1996 على الشاب أصيل القيروان "رافع " وهو نادل بنزل بمدينة سوسة يبلغ من العمر حينها (21 عاما) حيث تبادلا مشاعر الحب حسب تعبيرها بعد التقائهما في النزل وجمعتهما علاقة غرامية كللاها بعقد زواج في سنة 2007 .. هذه لاعلاقة لم تدم طويلا فقد تحطمت في أول محنة حيث رفضت بريطانيا منح الزوج التونسي الشاب التأشيرة للالتحاق بزوجته والحصول على الإقامة حيث ظل سنوات يحاول إيجاد حل إلى ان خاب ظنه وقرر الطلاق الذي تم فعلا لينتقل السعودية أين حصل حسب تعبيرها على فرصة عمل جديدة وحياة جديدة ..