بعد إيقافه من قبل شرطة مكافحة الشغب على هامش مظاهرة احتجاجية على العدوان الإسرائيلي على غزة ومناصرته للمقاومة الفلسطينية في بلدة سارسال بإحدى ضواحي باريس الشمالية يوم 20 جويلية المنقضي, قضت محكمة المدينة بسجن مهاجر تونسي مدة شهرين من اجل القاء قضيب معدني على رجال الأمن الفرنسي والادلاء بتصريحات معادية للسامية أثناء اعتقاله. وكان قد تمّ إيقاف التونسي البالغ من العمر 34 عاما منذ 22 جويلية الجاري بعد مشاركته في مظاهرة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي نظمها مئات المهاجرين بالقرب من محطة القطارات حيث اندلعت أعمال شغب أضرم هلالها المحتجون الحرائق وحطموا نوافذ المحلات التجارية كما ألقوا بقنبلة حارقة على كنيس يهودي.