وافتنا خلية "الإعلام" بشركة "فاميليا للإنتاج" التي تأسست سنة 1992 من قبل "فاضل الجعايبي" و "جليلة بكار" و "حبيب بلهادي" بالتوضيح التالي المعنون ب"لإنهاء الجدل حول عرض "تسونامي" لجليلة بكار و الفاضل الجعايبي في مهرجان الحمامات الدولي سهرة 31 جويلية 2014".وفي ما يلي النص الكامل للبيان :"إثر عرض تسونامي في الدورة 50 لمهرجان الحمامات الدولي تحت إدارة كمال الفرجاني في سهرة 31 جويلية 2014 الّذي لقي أصداء جيدة لدى الجمهور و الإعلاميين الحاضرين و بعد إلغاء العرض المبرمج من طرف المدير السّابق لنفس المهرجان ضمن الدّورة 49 و الحملة المغرضة الّتي طالت الفاضل الجعايبي و فاميليا للانتاج و تسونامي يهمّنا توضيح ما يلي : 1- تمّ إلغاء عرض تسونامي السنة الفارطة نتيجة عدم التزام إدارة مهرجان الحمامات الدّولي في شخص مديرها السّابق بتوفير الظروف الضّروريّة و المتّفق عليها للعرض. 2- لم يتحمّل المدير السّابق للمهرجان مسؤوليّاته في الإلغاء و إنّما حمّلها للفاضل الجعايبي و شنّ حملة إعلاميّة ضدّه وضدّ فاميليا للإنتاج ثلبا و شتما و قلبا للحقائق.كان ذلك بعد استشهاد محمد البراهمي وجنودنا في الشعانبي فاخترنا ألا نرد على ذلك بسبب الأحداث الخطيرة التي تشهدها البلاد و هي أهم من هذا النزاع. 3- إثر إنهاء مهامّه من مهرجان الحمّامات الدّولي و ذلك بعد أكثر من 6 أشهر من إلغاء العرض استمرّ المدير السّابق في تهجّمه على فاميليا ناعتا المسرحيّة الّتي اختارها في برمجة الدورة 49 بالهزيلة و متّهما الفاضل الجعايبي مجدّدا بالخوف من مسرح الحمّامات و جمهوره و بعض ضيوفه والحال انّنا لا نتذكّر متى خشينا مسرح الحمّامات منذ 1973 و أهمّ المسارح والمهرجانات الّتي جبناها داخل تونس و خارجها و منها عروض تسونامي بمسرح شايو باريس و مهرجان هلسينكي ثمّ مهرجان قرطاج الدّولي و افتتاح أيّام قرطاج المسرحيّة 2013. 4- كان عرض تسونامي في الحمّامات يوم 31 جويلية 2014 خير تكذيب لادّعاءات المدير السّابق و ترهات وعدم تحمّله لمسؤوليّاته و هو تصرّف لا مسؤول يمسّ أساسا بالفنّ و الفنّانين. لن يكون لنا أيّ تعليق آخر بعد هذا التوضيح فوضع بلادنا لا يتلاءم مع مثل هذه التّجاذبات."