توعدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بالانتقام لمقتل سبعة من عناصرها في غارة قام بها الطيران الإسرائيلي صباح أمس الاثنين، في أعنف تبادل لإطلاق النار منذ الجولة الأخيرة للهجمات التي بدأت قبل أسبوع. وقالت «حماس»، في إشارة منها إلى إسرائيل: «سيدفع العدو ثمنًا باهظًا»، موضحة أن مقاتليها قضوا في غارة إسرائيلية على نفق يستخدمه المقاتلون. وفي السياق نفسه قامت القوات الإسرائيلية بشن غارة أخرى قُتل إثرها مسلحان ينتميان إلى فصيل آخر شاركا في الهجمات الصاروخية على جنوب إسرائيل، بحسب ما قاله الجيش الإسرائيلي الذي أضاف أنّ أن طائراته الحربية نفَّذت غارة جوية على أربعة عشر موقعًا إرهابيًّا بينها قواعد لإطلاق الصواريخ في غزة خلال الليل ردًا على تصاعد الهجمات الأخيرة من غزة. في الوقت نفسه، قالت حماس إن معظم الهجمات شنت على نقطة تجمع لاعضائها في بلدة رفح بأقصى جنوبغزة على الحدود المصرية مضيفة أنّ هجوما آخر شن في شمال غزة. وقال الجناح المسلح لحماس في بيان إن سبعة من مقاتلي الحركة قتلوا كما أصيب أربعة أشخاص في الهجمات .