طوى القضاء البريطاني ملف أحدث فضيحة جنسية كان بطلها أشهر وكيل للدعاية للمشاهير في بريطانيا ماكس كليفورد ورجل مهمات «تلميع» الملياردير المصري محمد الفايد. ومن المحتمل أن يصدر الحكم غدا الجمعة على ماكس كليفورد بعد إدانته بثماني تهم تتعلق بالاعتداء الجنسي على فتيات قرابة 20 عاما ابتداء من عام 1966 حتى 1985، في أحدث فضيحة جنسية ضمن سلسلة فضائج طالت مشاهير لتورطهم في قضايا قديمة. وكان كليفورد مثُل أمام محكمة وستمينستر اللندنية الاثنين الماضي بسبب تهم تتعلق بإعتداء على فتاة تبلغ من العمر 14 عاما بينما يتعلق اتهام اخر بالاعتداء على فتاة تبلغ 15 عاما. وتتوقع مصادر بريطانية ان يحكم على كليفورد ب 10 سنوات سجنا، ويشار الى ان كليفورد معروف في بريطانيا ببيعه لاسرار النجوم للصحف النصفية الشغوفة بنشر الفضائح. ووجهت إلى كليفورد (71 عاما) الذي كان من بين زبائنه قطب صناعة الموسيقى سايمون كاول والملاكم الاميركي السابق محمد علي كلاي، ورئيس الوزراء الأسبق توني بيلر والملياردير محمد الفايد وفرانك سيناترا ومايكل جاكسون، احدى عشرة تهمة بالاعتداء على سبع فتيات تراوحت اعمارهن بين 14 و 19 عاما خلال الفترة بين عامي 1966 و 1984. وجاءت إدانة كليفورد عقب تحقيق واسع في فضائح جنسية شغلت الرأي العام في بريطانيا في الاشهر القليلة الماضية، وقالت متحدثة باسم هيئة الادعاء الملكية إن هيئة محلفين برأت كليفورد من تهمتين ولم تتوصل لحكم ادانة في تهمة ثالثة. وكان قد ألقي القبض على كليفورد في ديسمبر 2012 ضمن تحقيق في قضايا اعتداءات جنسية قديمة. وفجر التحقيق الذي عرف باسم «عملية يوتري» الكشف عن تورط جيمي سافيل المذيع الراحل بهيئة الاذاعة البريطانية «بي.بي.ٍسي» في جرائم جنسية امتدت لعقود.