يعكف حاليا أعوان فرقة الشرطة العدلية بنابل على البحث في قضية التغرير بفتاة قاصر تبلغ من العمر 15سنة من طرف شاب في عقده الثاني أغواها بمعسول الكلام فانساقت في حبه وعندما احس انها اصبحت طوع بنانه بدا في استمالتها الى ان نجح في معاشرتها معاشرة الازواج برضاها التام. وبعد فترة اكتشفت انها حامل وعندما اعلمته تنكر لها وتركها تواجه مصيرها وحدها رغم توسلاتها له بإيجاد حل للمشكلة قبل ان تتفطن اسرتها للأمر. لكنه تمسك بموقفه, فاضطرت لإعلام والدتها بالأمر التي ارتأت انتظار أوان الوضع. وبعد ان انجبت الفتاة مولودا من جنس الاناث تقدمت والدتها بشكاية ضد المظنون فيه طالبة تتبعه عدليا من اجل ما نسب اليه أو جبر الضرر وسردت الفتاة لدى سماع اقوالها تفاصيل ما تعرضت له فتم القاء القبض على المظنون فيه. وباستنطاقه انكر في البداية غير انه بمحاصرته بالأسئلة ومواجهته بالمتضررة تراجع في اقواله واعترف بما نسب اليه وافاد انه لم يغرر بالفتاة وانها استسلمت له بكامل رضاها وقد اعرب المتهم عن استعداده لجبر الضرر والاقتران بالفتاة وفعلا تم عقد قرانهما بمقر فرقة الشرطة العدلية بنابل وذلك بحضور ولي الفتاة القاصر .