نشر الطاهر بن حسين مالك قناة «الحوار التونسي تحت عنوان «واجب الدفاع عن الحكومة الانتقالية التوافقية» إصدارا فايسبوكيا جاء فيه التالي :«لقد انتهت شرعية المجلس التأسيسي منذ 23 أكتوبر 2012 وتم الاتفاق ضمن الحوار الوطني على إبقائه لإنهاء الدستور والقانون الانتخابي. كما تم الاتفاق على الحكومة الانتقالية التي يرأسها مهدي جمعة. وفي محاولة التفاف «وقحة» يهدد هذا المجلس اليوم بسحب الثقة من آمال كربول ورضا صفر اللذين ابرزا فشل «النهضة» في الحكم بتفانيهما في خدمة السياحة والأمن الوطني بتعلة التطبيع... مع اسرائيل. وتحاول «النهضة» ومشتقاتها أن تتناسى بأنها أول حزب رفض تجريم التطبيع مع اسرائيل في الدستور وان السيّاح الاسرائيليين لم ينقطعوا عن زيارة معبد «الغريبة» طوال حكمها. ولا يخفى أن المقصود من هذه المناورة هو افشال حكومة مهدي جمعة لاغراض انتخابية ضيقة حتى وان كلف ذلك عشرات الآلاف من العاطلين والدمار للاقتصاد الوطني. فلنقف في وجه هذه المؤامرة بالتظاهر بكثافة أمام التأسيسي المنتهية شرعيته في التاريخ المحدد لمناقشة سحب الثقة عن أي من اعضاء الحكومة الانتقالية التوافقية. وكان بن حسين قد علّق على خبر على شبكة الانترنات تحت عنوان «لطفي بن جدّو يقرّر غلق الحدود التونسية أمام الإسرائيليين بالقول :«إذا كان هذا صحيحا فانه يعني بلا ريب أن «النهضة» تريد فعلا إفشال حكومة مهدي جمعة لكي لا يقال أنّها نجحت حيث فشلت «النهضة». زيارة الإسرائيليين للغريبة لم تنقطع أبدا حتى خلال حكم «النهضة». فلماذا استيقظوا اليوم ؟ وإذا كانوا فعلا مقتنعين بهذا فلماذا عارضوا التنصيص على تجريم التطبيع في الدستور؟ إنها قمة النفاق».