التونسية (المنستير) في إطار التوقي من خطر الأمطار والرياح الممكن أن تشهدها الجهة خلال الفترة المقبلة على غرار ما عرفته منطقة البقالطة وطبلبة من ولاية المنستير خلال الاحد الماضي والتي خلفت خسائر مادية لعدد من الفلاحة الصغار بقيمة تقديرية ناهزت 270 الف دينار حيث سجل تحطم هياكل اكثر من 40 بيت حامي وتمزق للاغشية البلاستيكية اجتمعت مؤخرا وإستثنائيا اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة وذلك إستعدادا لملازمة الحذر واليقظة ومتابعة التقلبات المناخية تحسبا لما قد يطرأ . و قد خصصت الجلسة التي اشرف عليها الطيب النفزي والي المنستير وبحضور مختلف المصالح والهياكل المعنية على غرار الحماية المدنية والجيش الوطني والصحة ومختلف الاطراف المعنية بهدف الإستعداد الأدبي والمادي وتعبئة كل الإمكانيات البشرية ومختلف الآليات والتجهيزات حتى يكون الجميع على أهبة الإستعداد لمجابهة كل حالة طارئة تستوجب التدخل . كما تم التأكيد خلال الجلسة على ضرورة تحيين جرد المعدات وآليات التدخل مع تحديد أماكن تواجدها وتوفير أكياس الرمل لإستعمالها لمنع تسرب المياه إلى المنازل والتأكيد على كافة البلديات لتوفير كميات من هذه الأكياس تغطي حاجياتها وتوفير الأغطية والحشايا والمواد الغذائية الإحتياطية ومتابعة ودراسة وضعية النقاط الزرقاء ومراقبتها بإستمرار وتأمين التدخلات اللازمة في الغرض بالاضافة الى مراقبة السدود والأودية ومجاري المياه وتعهدها وصيانتها وجهرها بصفة دورية . وتمت التوصية الى مختلف المصالح والادارات بمواصلة تنظيم حصص الإستمرار بكافة الإدارات والمصالح ذات الصلة وتكوين فرق جاهزة للتدخل تشتمل على إطارات وأعوان تدخل وآليات بمختلف الإدارات المعنية بالموضوع وخاصة البلديات ومصالح التجهيز والفلاحة والتطهير والكهرباء والغاز والمواصلات وشركة المياه والتضامن الإجتماعي والصحة العمومية . بالاضافة الى إتخاذ كل الإجراءات العملية وتأمين التنسيق اللازم بين الهياكل للقيام بالتدخلات الضرورية في مجال تنظيم حركة المرور وتذكير الحاضرين بمختلف الإجراءات الواجب إتخاذها عند حصول تغير في الأحوال الجوية و إحتمال نزول أمطار غزيرة أوهبوب رياح قوية وذلك من خلال وضع كافة المضخات المتوفرة على ذمة الحماية المدنية لإستغلالها عند الضرورة مع التأكيد على التواجد المستمر لأعضاء اللجنة والإعلام الفوري عن كل ما قد يسجل من تطورات والتبادل الحيني للمعلومات في ما بينهم بما يؤمّن التنسيق الكامل والتدخل الناجع .
