القاهرة (وكالات) تمكنت وحدة من القوات المسلحة المصرية صباح أمس من إلقاء القبض على العقل المدبر لهجوم رفح الإرهابي الأول، الذي راح ضحيته 16 جنديا من قوات حرس الحدود، قبل عام ونصف العام، وقت إفطارهم في شهر رمضان بمقر نقطة «الماسورة»، المُقابلة لمنطقة معبر كرم أبو سالم، بين مصر وإسرائيل جنوب معبر رفح. وكشفت مصادر أمنية، أن الإرهابي الموقوف يُدعى سلمي محمد مصبح زايد (45 عاما) مقيم بالعزيزية، جنوب رفح، وأنه ينتمي إلى جماعة «التكفير والهجرة»، وهو أحد منفذي هجوم رفح الإرهابي، والعقل المدبر له، مشيرة الى أنه يخضع للتحقيق للكشف عن تفاصيل الحادث. من جهته أكد المُدَّعي العسكري الأسبق، اللواء سيد هاشم، أن قوات الجيش تضيّق الخناق على الجهاديين في سيناء، حيث قامت القوات المسلحة بضرب معظم أوكار الإرهابيين، وألقت القبض على الكثير منهم، كما قتلت أيضا عددا كبيرا منهم. ولفت هاشم إلى أن الجيش سينجح خلال الأيام القادمة في شلّ حركة الإرهاب، محذرا من هروب بعضهم إلى المدن والمحافظات الأخرى، وتنفيذ عمليات إرهابية على غرار الهجوم على مركز الأمن بمحافظة الإسماعيلية الجمعة الماضية، مطالبا قوات الجيش بغلق جميع مداخل ومخارج سيناء بطريقة محكمة.