يعيش الأمل الرياضي بحمام سوسة مرحلة متميزة لا فقط بالنتائج الايجابية وانما ايضا وهذا الاهم المراهنة على ثلة من اللاعبين الشبان من منتوج الفريق مع امتياز الجهاز المسير في توفير ضمانات النجاح.. حول الآليات الضامنة لتدعيم هذه المسيرة الموفقة ونوعية الصعوبات ورهانات الحاضر والمستقبل التقت «التونسية» عادل مرجان رئيس أمل حمام سوسة في سياق الحوار التالي: كيف تقيّم مرحلة الذهاب وهل تعتبر بأنها كانت مستجيبة للأهداف المرسومة؟ بداية موفقة صحيح ولكنني انتظرت افضل مما تحقق بالنظر الى الرصيد البشري الموجود وحجم التحضيرات التي كانت ثرية ومتنوعة.. ثم لا يجب ان ننسى بأن بطولة الرابطة المحترفة الثانية صعبة ونسقها يختلف عن الرابطة المحترفة الاولى.. عموما نأمل ان تكون نتائجنا افضل وان يرتفع منسوب النجاعة الهجومية في الجولات القادمة. كيف تقيّم مرحلة الذهاب وهل تعتبر بأنها كانت مستجيبة للأهداف المرسومة؟ بداية موفقة صحيح ولكنني انتظرت افضل مما تحقق بالنظر الى الرصيد البشري الموجود وحجم التحضيرات التي كانت ثرية ومتنوعة ..ثم لا يجب ان ننسى بأن بطولة الرابطة المحترفة الثانية صعبة ونسقها يختلف عن الرابطة المحترفة الاولى.. عموما نأمل ان تكون نتائجنا افضل وان يرتفع منسوب النجاعة الهجومية في الجولات القادمة. رؤيتك لعمل المدرب محمد دحمان ومدى نجاح اختياراته وتدعيمه لحضور اللاعبين الشبان في صنف الاكابر؟ محمد دحمان ابن جمعية ومنحناه الثقة في سياق ما عرف به أمل حمام سوسة من تشجيع وايمان بامكانات ابنائه المدربين.. دحمان شجعناه وهو جدير بذلك وابرمنا معه عقد أهداف.. الى حدّ الآن وان كنت انتظر احسن مما تحقق ولكن حين نأخذ بعين الاعتبار صعوبة ورداءة الملاعب الذي يغيب معه الاداء الجيد.. بالتوازي هناك اشارات ايجابية من اللاعبين الشبان على أمل مزيد تنويع الاختيارات على النحو الذي يتجاوب مع الطموحات المرسومة واستحقاقات المرحلة المقبلة. تحدثت عن الطموحات.. فما هي أهم أهدافكم؟ في بداية الاعداد لهذا الموسم اتجهنا نحو تكوين فريق على أسس متينة حتى نبني بهدوء للمستقبل.. ولكن في ما بعد تغيرت الطموحات واصبحنا نرنو الى تحقيق العودة الى الرابطة المحترفة الاولى، وفي ظل استعادة المهاجم ايمن السلطاني وبلوغ بسام بن نصر للجاهزية المطلوبة سيزداد المردود تحسنا وتتحقق النجاعة المنشودة لاننا لم ننتصر منذ بداية البطولة بفارق لا يتجاوز الهدفين وهو رقم لا يتجاوب مع حقيقة قدرة فريقنا على بلوغه ويقيني ان هامش التحسن والتطور كبير في ظل جدية عمل الاطار الفني وما تجتهد الهيئة المديرة في توفيره من احاطة. في حديثك عن عمل الهيئة المديرة كيف ترى اضافة الوجوه الجديدة التي دخلت غمار التسيير؟ فعلا هناك وجوه شابة منها القديم وفيها الجديد على غرار رئيس فرع كرة القدم وأمين المال زبير الحضري الذي يقوم بعمل كبير «وموش مقصر» من خلال وجوده اليومي مع الفريق واقترابه من كل الشواغل وهو في ذلك على غرار كل مكونات الهيئة التي تعمل في انسجام وتناغم. عادة ما ينسحب رئيس الجمعية عند نزول الفريق الى الرابطة الثانية ولكنك تحملت المسؤولية رغم صعوبة الوضعية؟ جمعيتي وتهمني مصلحتها ورغم كل شيء واصلت اداء واجبي .. ثم انني عملت في السابق كنائب رئيس مع سامي القندوز وتحملي للمسؤولية في هذا الظرف يتنزل في صميم الواجب تجاه فريقي. ..رغم الصعوبات المادية؟ بصدق وبكل امانة ليس هناك دعم والمداخيل تراجعت الى النصف مقارنة بالموسم الفارط عندما كنا في الرابطة المحترفة الاولى والاشكال الكبير في غياب الجمهور.. تصور في المباراة الفارطة ضد جندوبة الرياضية لم تتجاوز مداخيل التذاكر اكثر من 260 دينارا وهو رقم يُغني عن كل تعليق.. كما أننا اصبحنا مطالبين بما لا يقل عن 10 آلاف دينار اسبوعيا في شكل منح تشجيعية تجاوبا مع النتائج الايجابية التي يحققها الفريق اضف الى ذلك رواتب اللاعبين والجهاز الفني ولو أن هذا معلوم وله موعد محدد لصرف الجرايات الشهرية ولكن الاشكال في المنح التشجيعية التي اصبحت تمثل عبءا تنوء بتحمله الميزانية في ظل ندرة الموارد المالية. بأية رسالة تريد ان تتوجه لأحباء أمل حمام سوسة؟ أدعوهم لمزيد شدّ أزر الفريق ودعم جهود الهيئة المديرة وإذ أتوجه بالشكر الجزيل على اعمدة صحيفتكم لكل من تجاوب وأبدى استعداده لتقديم المساعدة فإنني اتوسم الخير في الجميع وخاصة ان أمل حمام سوسة قادر على الافضل في ظل مزيد تضافر الجهود ودعم موارد الفريق التي نزلت هذا الموسم الى النصف لذلك ننتظر الدعم والمؤازرة حتى يتمكن الفريق من بلوغ أهدافه.