التونسية (تونس) صرح عبد الرزاق الخلولي النائب بالمجلس الوطني التأسيسي وعضو حزب كتلة الحرية والكرامة المستقيل ل "التونسية" اليوم السبت 09 نوفمبر 2013، أن جميع أعضاء كتلة حرية والكرامة قدموا استقالاتهم من الكتلة التي تضم 11 عضوا، مؤكدا أن رئيس الكتلة الطاهر الاهي إمضاء على استقالة واحدة وهي استقالة رمضان الدغماني. وأكد الخلولي أن كتلة الحرية والكرامة لم يبقى على رأسها سوء الطاهر الاهي رئيس الكتلة، مشيرا الى رئيس الكتلة يتبع سياسة المماطلة في عدم الامضاء على هذه الاستقالات التي جاءت تباعا وليست جماعية. وأضاف أنه هناك العديد من التشكيات الواردة من أعضاء الكتلة نظرا لانفراد رئيس الكتلة باتخاذ القرارات دون الرجوع الى مشاورة أعضائها، مؤكدا أن الرئيس الكتلة يدعي الاجتماع بأعضاء الكتلة كما أنه مازال يتصرف في الموارد المالية للحزب وجميع الأعضاء مستقلين. وأشار محدثنا إلى أن الكتلة شهدت تقديم استقالة العديد من الأعضاء منذ اغتيال الشهيد محمد براهمي، مؤكد أن منذ تقديم هذه الاستقالات ورئيس الكتلة يتبع سياسة التهرب من توقيع على الاستقالات والادعاء بكثرة المشاغل والضغوطات اليومية والتهرب حتى من حضور الجلسات العامة التي يعقدها المجلس الوطني وذلك للمحافظة على مكانة الكتلة بالمجلس التأسيسي. واعتبر الخلولي أن إمضاء رئيس الكتلة على جميع الاستقالات سيتم حلها وهو ما يتنافى والمصالح الذاتية والشخصية لرئيس الكتلة، مشيرا الى أن الطاهر الاهي يستعمل اسم الكتلة للمشاركة في مفاوضات المجلس الوطني التأسيسي. وشدد الخلولي على أن كتلة الحرية والكرامة انحلت أليا وأصبحت غير قائمة الذات، مشيرا الى أن أعضاء الكتلة يجب أن لا يقل على 10 أعضاء ليكون لها نصاب بالمجلس الوطني التأسيسي. وأضاف الخلولي أنهم تقدموا الى مكتب المجلس الوطني التأسيسي باستقالاتهم من الكتلة على الرغم من أن هذه المطالب لا يعتمدها المجلس باعتبارها غير ممضاة من قبل رئيس الكتلة، مشيرا الى أن الأعضاء المستقلين هم إبراهيم حامد، محمد صالح شعيرات، عبد الرزاق خلولي، عبد الستار الضيفي، شفيق زريق، سعد بوعيش، حسن الرضواني وجلال....
