التونسية موضوع مشاكل الصيد البحري ومقاومة الصيد العشوائي وخاصة الصيد بالكيس كان محور جلسة عمل اشرف عليها والي صفاقس سمير الرويهم بحضور كل الأطراف المعنية بالصيد البحري واعتبر الوالي ان الهدف من الاجتماع هو البحث في سبل إرساء علاقة جيدة بين البحار ورجل الأمن البحري قوامها الاحترام المتبادل وتطبيق القانون الذي يحمي الجميع . ومن ناحيتهم فان البحارة اكدوا وعيهم بخطورة الصيد بالكيس باعتباره يضر بالثروة السمكية التي تمثل مصدر قوتهم ورزقهم وقوت عيالهم وقالوا انهم ضد الصيد الممنوع لكن يضطرون الى القيام بهذا الصيد المخالف بسبب ظروف تجبرهم على ذلك واهمها عدم وجود حلول جذرية تراعي مصلحة البحار وتغنيه عن الصيد العشوائي وفي انتظار ايجاد حلول جذرية للصيد بالكيس اقترح البحارة ان يتم التحلي بشيء من المرونة مع الصيادين وذلك بالسماح لهم بالصيد في بعض الاماكن التي لا يضر الصيد فيها بالثروة السمكية كما طالبوا بالتصدي لظاهرة الجهويات والسماح لكل الصيادين بالصيد في سواحل الولايات المجاورة مثل قابس ومدنين وذلك بالتنسيق بين ولاة اقليم الجنوب الشرقي وطالب البحارة ايضا ببعث كتابة دولة للصيد البحري تعنى بمشاغل القطاع وتطويره وكذلك بعث لجنة في مقر الولاية تهتم بدراسة كل المسائل المتعلقة باصحاب المهنة على المستوى الجهوي. في المقابل قال المندوب الجهوي للفلاحة ان البحارة مطالبون بتسوية وثائقهم الادارية وتقديم مطالب من اجل دعمهم بمعدات الصيد الساحلي القانونية حتى لا يضطروا الى الصيد العشوائي ومن ناحيته اعتبر مدير اقليم الحرس الوطني المؤسسة الامنية لا تخير استعمال العنف ضد المخالفين وانما تسعى الى تطبيق القانون في كنف الاحترام المتبادل بين الجميع وتجنب كل انواع المصادمات برا او بحرا .