رجح خبراء في سوق العمالة المنزلية أن يفجّر قرار وقف إرسال العمالة المنزلية الفلبينية إلى الكويت «أزمة منزلية خانقة»، ويضاعف أجر العاملات السريلانكيات، في حال استمرار الفلبين في منع إرسال العاملات إلى الكويت.يذكر أن نسبة العمالة المنزلية الفلبينية تعد الكبرى بين العاملات من الدول الأخرى، وتصل النسبة إلى 80٪، إذ تعاني مكاتب الاستقدام عجزاً في استقدام العمالة من دول آسيوية أخرى كالهند وبنغلاديش ونيبال. وهناك أكثر من 250 ألف فلبيني في الكويت وفقاً لتقديرات وزارة الخارجية، أغلبهم يعملون في الخدمة المنزلية، كما يعمل عدد كبير منهم في الإمارات والسعودية وقطر. وشكلت مغادرة أعداد متزايدة من العاملات الفلبينيات للكويت أزمة خانقة على مستوى الأعمال المنزلية لدى أعداد كبيرة من الأسر الكويتية التي تعتمد على العمالة المنزلية الفلبينية. يذكر أن السبب في كثرة الفلبينيات دون غيرهن في الكويت يكمن في كونهنّ الأكثر تدريباً وجودة من حيث الخدمات والثقافة والتعليم، واللغة الانكليزية، والانسجام مع الأسر الكويتية، حسب مسؤولين في مكاتب الاستقدام. وأعلنت الفلبين إنها أوقفت إرسال العمال إلى دولة الكويت خوفاً من المشاكل والمضايقات التي يتعرضون لها، وهو ما أبدت الخارجية الكويتية أسفها واستغرابها منه.