تصدر فيلم الرعب التشويقي "ايه كوايت بلايس" شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، محققا 50 مليون دولار وفق ما أظهرته الأرقام المؤقتة لشركة "اكزيبتر ريليشنز" المتخصصة. ويتضمن الفيلم حوارات تمتد ثلاث دقائق فقط، ويتمحور على كائنات ملتهمة للبشر تجتاح الأرض وهي عاجزة عن الرؤية، لكن يمكنها أن تلاحق ضحاياها من خلال الأصوات الصادرة عنهم. والفيلم من إنتاج شركة "باراماونت"، وحقق ثاني أفضل أداء في أسبوعه الأول، خلال السنة الحالية وراء فيلم "بلاك بانثر" من إنتاج "ديزني/ مارفل"، ونال الفيلم استحسانا كبيرا لدى النقاد وحقق علامة 97 بالمائة عبر موقع "روتن تومايتوز" المتخصص. وتراجع متصدر الأسبوع الماضي فيلم "ريدي بلاير وان" من إخراج ستيفن سبيلبرغ إلى المرتبة الثانية محققا 25.1 مليون دولار، ويتناول الفيلم الخيالي العلمي وهو من إنتاج "وارنر براذيرز" قصة مراهق يجد نفسه داخل عالم افتراضي يزخر بالمغامرات والخطر سنة 2045. وحل في المرتبة الثالثة فيلم جديد آخر من إنتاج "يونيفرسال"، وهو "بلوكرز" محققا 21.4 مليون دولار. وهو فيلم كوميدي من بطولة جون سينا وليسلي مان، وبعد ثمانية أسابيع على بدء عرضه استمر "بلاك بانثر" في تحقيق نتائج جيدة مسجلا 8.4 ملايين دولار في المركز الرابع.