عندما كلف الدكتور رضا شرف الدين رئيس النجم الرياضي الساحلي اللاعب السابق زبير بية برئاسة اللجنة الإستشارية للإنتدابات ذهب في ظن هذا الأخير أنه سيستعيد مهمة كان قد فشل فيها فشلا ذريعا عندما تحملها في عهد رئاسة حافظ حميد لكنه أصيب بخيبة أمل بعد أن حدد رضا شرف الدين مهامه بالشكل الذي يضمن مصلحة النجم الساحلي. الزبير بية الذي كان يمني النفس بانتدابات على مقاس مصالحه الشخصية وجد نفسه مقيدا فاستشاط غضبا وسارع إلى المنابر التي تعودت الإساءة للنجم الساحلي ليطلق حملة على رضا شرف الدين الذي حرمه من الفرصة التي كان ينتظرها بفارغ صبر ليس حبا في النجم وإنما حبا في ذاته وتدعيما لمصالحه.