علمت «الصريح اون لاين» انه توفرت لدى فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسبيبة من ولاية القصرين يوم 13 جويلية الجاري على الساعة منتصف الليل معلومة مفادها أن عددا من اقارب امرأة قاموا بالاعتداء على زوج الأخيرة وهو عامل يومي من مواليد 1975 ويدعى منجي ، ح هذا وفي الأثناء تقدمت المرأة المذكورة اعلاه في الى مركز الحرس الوطني بسبيبة وابلغت عن تعرضها الى اعتداء بالعنف من طرف زوجها بعد أن قام باختطاف اطفالها الثلاثة وللغرض تحركت دورية الى منزل الزوج الكائن بمنطقة الحسناوي عمادة السجاد وقامت بتفتيش المنزل دون العثور على الأطفال الثلاثة. ووقع اقتياد الزوج الى مركز الحرس الوطني بسببة للتحري معه وفي الأثناء وردت مكالمة هاتفية على الوحدة المذكورة مفادها تواجد 3 جثث بخزان مياه (جابية) وهي عبارة عن بئر سطحية مستغلة في ري أراض فلاحية تابعة لوالد الزوج. وتبلغ أعمار الأطفال المذكورين 8 و5 وعاما ونصف العام، وبتحول الدوريات بمختلف اختصاصاتها والتابعة لاقليم الحرس الوطني بالقصرين رفقة فريق تابع للحماية المدنية حيث تم انتشال الجثث الثلاث ونقلها الى المستشفى الجهوي بالقصرين بحضور ممثل عن النيابة العمومية حيث تبين أن الجثث الثلاث هي لأطفال قصر أحدهم يبلغ من السن عاما ونصف العام وهو رضيع في حين أن الجثة الثانية لطفلة5 سنوات والثالثة لطفلة 8 سنوات. وبالتحري مع المعني من طرف فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بالقصرين صرح أنه قام برمي اطفاله الثلاثة وسط خزان الماء المذكور بعد خلاف جد بينه وبين زوجته غادرت على اثره محل الزوجية في اتجاه منزل والديها تاركة الأطفال الثلاثة. وأضاف الجاني أنه أراد الانتقام من زوجته شر انتقام بعد أن أهانته وبعد أن أصبحت لاتهتم لأمره بل كانت تستمع لأقوال أهلها وهو ماجعله في لحظة غضب حسب اعترافاته وبعد أن غادرت زوجته المنزل ينتقم منها من خلال التخلص من اطفاله الثلاث. وقد اعترف الجاني بأنه أراد أن يخلص أبناءه من العذاب وهوما جعله يقرر وضع حد لحياتهم من خلال اصطحابهم الى الجابية المذكورة وهي بمثابة خزان مياه، وأضاف أنه كان ينظر الى ابنته الكبرى سناء البالغة من السن 8 سنوات وهي تبكي وتتوسل له لكنه كان في حالة غضب كبرى جعلته يتخلص من أطفاله الثلاثة في ظل حالة الهستيريا التي كان عليها. وقد اعترف القاتل أو بالأحرى السفاح بأن عائلة زوجته كانت تهدده بالسجن بسبب اهمال عياله. كانت تنعته بالفاشل وبكونه عالة على المجتمع والعائلة الشيء الذي جعله يفكر في وضع حد لحياة عائلته وبالتحديد أطفاله، وقد بدا الاضطراب واضحا على الموقوف اثناء اعترافاته خاصة عندما يتذكر كلمات ابنته الصغرى «بابا ماترميناش وماتلوحناش» خاصة وأنه قام أولا بالقاء طفله البالغ من السن عاما ونصف العام وهو رضيع والذي كان يبكي ويصرخ وهو ما أزعجه وجعله يفكر في وضع حد لحياة أطفاله الثلاثة سناء وآية وادم الرضيع، وقد حاول أهالي الزوجة الاعتداء بالعنف على القاتل أو الجاني بعد اكتشاف الأمر، وقد خلفت هذه الجريمة الشنيعة حالة استياء كبيرة في الجهة. واعترف القاتل وهو من مواليد 1975انه اراد كذلك قتل زوجته وذبحها وهي البالغة من السن 29 عاما لكنه عجز عن ذلك لأنها كانت متواجدة بمنزل والديها بعد خلاف جد بينهما ولذلك اكتفى بقتل أطفاله الثلاثة. وقد تم الاحتفاظ بالمعني من طرف فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بالقصرين لمزيد التحري معه والوقوف على تفاصيل وملابسات الجريمة. هذا وقد أكدت مصادرنا الرسمية بالحرس الوطني وبالمناسبة نشكر العميد خليفة الشيباني على تعاونه مع وسائل الإعلام ان القاتل يدعى منجي ح ويبلغ من السن42 عاما اما احدى الضحايا الطفلة الكبرى سناء البالغة من العمر 8 سنوات وهي تلميذة في حين أن شقيقتها الصغرى تدعى آية وتبلغ من السن5 أعوام ونصف وشقيقهما الأصغر ادم يبلغ من السن سنة ونصف السنة.