قال الشيخ خالد الجندي، عض لمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن من الضروري الفصل بين المسكر والخمر، لافتًا إلى أن كلمة «مُسكر» هو تأثير على العقل، وأن الشخص السكران هو الذي لا يعرف أعلى الوادي من أدناه وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية : " السُكر حرام وكل الأحكام المترتبة على عقوبة السكران تجب على من تناول شيء وأسكره". وتابع الجندي أن الإمام أبو حنيفة رأى أن الخمر الذي لا يصل إلى حد السكر ليس به تحريم، لأنه لم يثبت عليه مفعول الخمر، قائلًا: «لو شرب شخص خمر وتحقق السكر فهذا خمر وحرام حتى وإن كان مصنوع من البصل، ولكن إن لم يكن يسكر فإنه ليس حرامًا" وأردف: " لو هناك خمر شربه شخصًا ولم يسكره فهو ليس حرامًا بالنسبة له، وإذا شرب آخر نفس المشروب وأسكره فهو حرام على هذا الشخص، فالإسراف يختلف من شخص وآخر".