تحوّلت رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي صباح اليوم الأحد إلى مدينة سوسة أين أشرفت على وقفة احتجاجية لأنصار الحزب بساحة سيدي يحيى. وقد ألقت موسي كلمة في الحاضرين تطرّقت خلالها إلى الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد وأسبابها وانعكاساتها على البلاد. بخصوص الصّراع القائم حول أداء اليمين الدّستورية قالت عبير موسي إنّ هذا الصّراع لا صلة له بالمسائل المبدئية وبمصلحة البلاد. وشدّدت على أنّ هناك "معركة كسر عظام بين رأسي السّلطة من أجل الصّلاحيات والأجندات". عبير موسي قالت كذلك إنّ بعض الأطراف التي تمسك بالسّلطة في البلاد تسعى لتهديد وترويع الشّعب من خلال الادّعاء أنّ النّزول إلى الشّارع سيؤدّي إلى سيلان الدّماء. وشدّدت على أنّ الاحتجاج والتّظاهر السّلمي ضروريّان لإنقاذ البلاد من الوضع الحالي. رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ أعلنت بالمناسبة أنّ أنصار حزبها سيجوبون شوارع البلاد من بنزرت إلى تطاوين لتحقيق مطالب الشّعب الذي أصبح يعاني من الفقر ومن الجوع بعد إفلاس البلاد ورهنها. وأضافت: "لن ننحني ولن نضع أيادينا في الأيادي الملطّخة بالدّماء... وسننتصر!"