خلفت جريمة القتل البشعة التي راحت ضحيتها الشابة رحمة لحمر في منطقة عين زغوان اليوم غضبا شعبيا كبيرا منذ لحظة العثور على جثة الضحية في قنال على الطريق السريعة تونسالمرسى، جريمة مروّعة وفظيعة ارتكبها منحرف صاحب سوابق عدلية في حق فتاة لم ترتكب من جرم سوى أن القدر وضعها في وجه مجرم لا يعرف شفقة ولا رحمة…ارتكب جريمة مروّعة بكل برودة دم… هذه الحادثة خلّفت غضبا شعبيا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي التي اشتعلت إدانة واستنكارا مطالبة بتنفيذ أقصى العقوبات في حق المنحرف الذي استهدف رحمة وقتلها دون ذنب…وشهد موقع فايسبوك موجة غضب غير مسبوقة للمطالبة بعقاب رادع يكون عبرة لمن يعتبر… وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني صرّح إن الضحية كانت قد اختفت منذ 3 أيام، ليتم الإعلام على العثور عنها اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020، مقتولة وملقاة بقنال بعين زغوانالمرسى، لافتا إلى أن الوحدات الأمنية تمكنت من القبض على المشتبه به في زمن قياسي. من جهتها أفادت شرطة النجدة في تدوينة منشورة على صفحتها انه بعد فقدان الشابة " رحمة " نشرت صورها بالوحدات الامنية و بمواقع التواصل الاجتماعي منذ أربعة أيام ، قامت الوحدات الامنية بحدائق قرطاج بتمشيط غابة عين زغوان حيث عثروا على جثّة الفتاة وهي مقتولة بإصابات في الرأس بعد أن عمد المتهم إلى قتلها بضربات قوية على الرأس ثم التخلص من جثتها عبر إخفائها في القنال… هذا وأفادت شرطة النجدة أن ممثل النيابة العمومية والشرطة الفنية حضروا وتعهدت فرقة الشرطة العدلية بحدائق قرطاج بالبحث، وفي وقت وجيز أمكن لهم حصر الشبهة في شاب منحرف أصيل إحدى معتمديات القيروان من مواليد سنة 1995 حديث الخروج من السجن قاطن بجهة البحر الأزرق بالمرسى، معروف لدى الوحدات الامنية بالسوابق العدلية في مجال السرقات و إفتكاك متاع الغير و البراكاجات وبالتحري معه اعترف بارتكابه للجرائم التالية : تحويل وجهة ، اغتصاب والقتل بالخنق في حق المرحومة " رحمة " . ولا تزال الأبحاث جارية في انتظار الكشف عن مزيد من التفاصيل.