صرّح رئيس بلدية صفاقس منير اللّومي لبعض وسائل الإعلام اليوم السّبت أنّ هناك من حرّض وشجّع تجّار سوق الرّبض الذي تمّ إغلاقه بالقوّة العامّة يوم أمس الجمعة على إعادة الانتصاب بالسّوق مجدّدا اليوم السّبت. وأضاف اللّومي أنّ من أقدم على هذه الفعلة يتحمّل مسؤوليته. من جهة أخرى نشرت بعض المصادر صورا للنّائب عن "ائتلاف الكرامة" محمّد العفّاس وهو يتحاور مع المتواجدين بسوق الرّبض اليوم السّبت. وقد أكّدت بعض الجهات أنّ العفّاس هو الذي حرّض وشجّع تجّار هذا السّوق على العودة إلى نشاطهم التّجاري اليوم السّبت بعد أن تمّ يوم أمس غلق السّوق بالقوّة العامّة. في تدوينة نشرها على صفحته على الفايسبوك عشية اليوم نفى النّائب محمّد العفّاس تهمة التّحريض وفي ما يلي أهم ما جاء فيها: توضيح لمن يطلب الحق حول واقعة "الربض" الحمد لله وكالعادة انطلقت بعض الاقلام في الاستثمار الرخيص في مآسي الناس في زمن الكورونا... بعناوين شتى مقالات مفادها أن النائب محمد العفاس حرض الباعة المنتصبين في سوق الربض على الانتصاب وعلى تحدي الحجر الصحي... عناوين يستسيغها طبعا أصحاب القلوب المريضة و هم يعلمون أن هذه المقالات هي من نوع "حل الصرة تلقى خيط"... حقيقة المشهد أن النائب محمد العفاس قام بصميم دوره النيابي حينما توجه إلى سوق الربض لمعاينة الاشكال الحاصل عقب تنفيذ قرار إزالة الانتصاب الفوضوي بالقوة العامة وما خلفه من حالة احتقان لدى الباعة... حيث سمع منهم شكاواهم واحترازاتهم لينقلها فيما بعد من خلال جلسة عمل جمعته برئيس بلدية صفاقس الكبرى... والتي تم خلالها بالفعل الدعوة لمراعاة الجانب الاجتماعي في ظل هذا الوضع الدقيق والدعوة كذلك للتدخل من قبل الهياكل المعنية لمساندة المتضررين من هذا القرار... ثم لم يقف مجهوده عند هذا الحد بل توجه ثانية لسوق الربض في محاولة لتقريب وجهات النظر ودعوة المنتصبين لتقبل الأمر لاسيما وأن الجميع يعي حجم التهديد الذي يسببه كسر الحجر الصحي... كما أكد النائب محمد العفاس أن الباعة بامكانهم استعمال العربات المتنقلة كوسيلة لكسب رزقهم حسب ما نقله عن رئيس البلدية منير اللومي. قبل أن يختم العفاس بالقول «في تونس فقط النائب الرّاقد ينبّر على النائب الخدّام»