أثارت استقالة كل من هشام العريض نجل علي العريض وزياد بومخلاء العضو البارز بمجلس الشورى من حركة النهضة أمس جدلا غذاه عدم ذكر الأسباب هذا وأرجعت تسريبات الإستقالتين الى "صراع" أجنحة داخل الحركة خاصة وأنهما تأتيان بعد مدة قصيرة من استقالة زياد العذاري من الحركة وأفادت مصادر مطلعة أن اسقاط حكومة الجملي كان بدعم من جناح داخل حركة النهضة على حساب جناح اخر في إطار ما يعرف بالصراع بين "حمائم" النهضة و"صقورها" وهو ما اعتبره البعض أمرا خطير جدا قد يعصف بالحركة ويفقدها مركزها في المشهد السياسي.