قرّر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب إبقاء صاحب ما عرف ب"المدرسة القرآنية بالرقاب" بحالة سراح في الملف المتعلق بشبهة الانتماء إلى تنظيم إرهابي وأكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي أن الأبحاث مازالت جارية في هذا الملف والمشتبه به مازال موقوفا على ذمة قضية أخرى. من جهته أكد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد حسين الجربي أن قاضي التحقيق بابتدائية سيدي بوزيد استمع إلى صاحب هذا الفضاء وذلك في شبهة الاتجار بالبشر مع إبقائه بحالة إيقاف وسيتولى في الأيام القادمة الاستماع إلى الأطفال الذين كانوا موجودين بهذا الفضاء غير القانوني.