بعد مرور سنة على وفاة طفل 12 سنة غرقا بالقنال بجهة سيدي حسين والتي سجلت حينها ضد مجهول بعد سماع 03 أطفال كانوا يرافقون الفقيد ساعة تواجده بالقنال للسباحة. وبعد الانابة الصادرة لفرقة الشرطة العدلية بسيدي حسين واصل الأعوان البحث ورفضوا ختم القضية عدليا خاصة بعد تسجيلها ضد مجهول وقد كشفت التحريات أن كهلا كان على متن دراجة نارية سوداء حضر بالقرب من الأطفال ساعة وقوع الحادثة. ورغم شحّ المعلومات و ضبابيتها ألا أن أعوان الأمن واصلوا العمل على انجاح الموضوع الى حدود يوم السبت وذلك بعد أن تم حصر الشبهة في كهل في عقده الثالث يعمل لحاما صحيا و له دراجة نارية سوداء تم التركيز عليه خاصة و أن كل من يعرفه أكد تغير سلوكه منذ فترة و أصبح قليل الظهور وميالا للوحدة، وتم نصب كمين محكم للمظنون فيه وألقي عليه القبض و بمقر الفرقة تم محاصرته بأسئلة دقيقة اعترف بأنه وراء وفاة الطفل موضحا أنه لم يكن يقصد ذلك اذ كان يمسك بطرف حبل تمسك به الطفل وهو بالقنال لكي لا يغرق ولكنه وفي محاولة للمزاح معه أفلت الحبل ليغوص الطفل في أعماق القنال و يجرفه التيار عندها عمد الى الفرار دون الإعلام على الواقعة و قبل ذلك هدد بقية الأطفال بالانتقام منهم ان ذكروه أو دلوا عنه. تمت احالة الجاني على القضاء لتوجه إليه تهمة قتل نفس بشرية عمدا وايداعه السجن.