شهدت العاصمة اللبنانيةبيروت نهاية الأسبوع الفارط جريمة قتل مروعة ذهبت ضحيتها فتاة شابة كانت عادت إلى بلدها من كندا للاحتفال بخطوبتها، فقد قصدت فاطمة الكردي المقيمة في كندالبنان من أجل عقد خطوبتها على شاب تعرّفت إليه في وقت سابق. وقبل يوم من موعد سفرها ذهبت إلى المطار لتعود إلى كندا، إلا أنها غفت في قاعة الانتظار فأقلعت الطائرة من دونها، ما اضطرها لأن تعود أدراجها إلى منزلها. وقالت صحف لبنانية محلية أن خطيبها اتصل يوماً بعمتها وأبلغها أنه تلقى اتصالاً من خطيبته تخبره فيه أنها تعاني من الاختناق. وأفادت بأنها لم تجب عندما قرع أقاربها باب البيت حيث تقيم. فقاموا بخلعه ليجدوها غارقة في دمائها. وتم نقلها إلى المستشفى إلا أنها فارقت الحياة قبل وصولها إليه. ونقلت الصحيفة عن أحد أقاربها قوله: "لا نعلم ما حصل معها، ننتظر انتهاء التحقيقات لنعرف كل الحقيقة، مشيرا في ذات السياق إلى أن الضحية سبق وتلقت تهديدات من خطيبها السابق. إلا أنه حتى اللحظة لا يبدو أن له علاقة بموتها". كما أشار مصدر أمني بحسب الصحيفة إلى احتمال أن يكون سبب الوفاة أن الشابة كانت تلهو بالمسدس العائد إليها، من دون أن يؤكد ذلك.