3 ولايات يتهددها العطش بسبب انفجار قناة جلب المياه الرئيسية التابعة للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه بمفترق "بن دحة" بجهة الزهروني. الرئيس المدير العام لشركة الصوناد قال في تصريح إذاعي اليوم أن الحادث حرم تونس الجنوبية من 60 بالمالئة من الموارد المائية مضيفا انه الجهودة منصبة حاليا على توفير 40 بالمائة من احتياجات هذه المناطق المتضررة. وأكد المسؤول أن مصالح الصوناد ستحاول اعادة التزويد بالماء في ظرف 24 ساعة إلى بعض المناطق. خلية أزمة أعلنت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في بلاغ صادر عنها فجر اليوم الخميس، عن إحداث خلية أزمة لمتابعة عملية إصلاح عطب طارئ على القناة الرئيسية قطر 1600 مم المزودة لجنوب تونس العاصمة والضاحية الجنوبية على مستوى مفترق "بن دحة"، بالطريق الوطنية رقم 5 بإتجاه باجة والذي تسببت فيه مقاولة "بودخان" التي تقوم بأشغال لفائدة شركة شبكة الخطوط الحديدية السريعة. وتم خلال إجتماع الخلية ليلة أمس الاربعاء إتخاذ جملة من القرارات أهمها : بالنسبة إلى الماء : لن ينقطع الماء أكثر من 24 ساعة على المناطق المتضررة بولايات تونس وبن عروس ونابل، إذ سيتم التزويد عبر شبكات الشركة الوطنية للاستغلال وتوزيع المياه. وبالنسبة إلى المناطق الموجودة في أواخر الشبكة سيتم تزويدها عن طريق توزيع الصراهيج وقد تم تكوين لجان على مستوى الولايات لتوزيع الصراهيج للحصول على معلومات حول انقطاع الماء يمكن الاتصال بالرقم الأخضر للشركة الوطنية للاستغلال وتوزيع المياه 80100319 بالنسبة إلى الحركة المرور : إيقاف حركة المرور بمحيط مكان سقوط الناشلة وقد انطلقت الإحاطة بالمواطنين المتضررين منذ وقوع الحادث حيث تم شفط المياه من المنازل وتركيز فضاء إستقبال المواطنين بمركز تكوين حي الزهر وسيتحول خبير الى المنازل لمعاينة الاضرار مع إبقاء خلية الأزمة في حالة انعقاد. شركة تونس للشبكة الحديدية السريعة تنفي مسؤوليتها من جانبها أكدت شركة تونس للشبكة الحديدية السريعة، أنه لا علاقة لها بانفجار قناة جلب المياه الرئيسية (قطر 1600 مم) التابعة للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه بجهة الزهروني غرب العاصمة، وتحديدا بما يعرف بمفترق "بن دحة"، وأنها لا تتحمل تبعاته. وأضافت، في بلاغ لها مساء أمس أن هذا "الخلل الطارئ تسببت فيه شركة خاصة تعمل تحت إشراف مباشر لوزارة التجهيز"، معربة عن الأمل في أن يقع تدارك هذا العطب في أسرع الأوقات بما يشجع على بناء مناخ الثقة لدى السكان المتأثرين بمشاريع التهيئة في المنطقة المذكورة.