أعلن مسؤول ليبي كبير، أمس الأحد، أنه تم الإفراج عن مسؤول نفطي كبير بعد اختطافه منذ أكثر من أسبوعين. ويشهد قطاع النفط والطاقة صراعا على السلطة بين حكومتين متنافستين تسيطر كل منهما على أجزاء مختلفة من البلاد بعد نحو أربعة أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي. وتعمل حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني، المعترف بها دوليا، في شرق البلاد منذ أن استولت ميليشيات «فجر ليبيا» على العاصمة طرابلس في الغرب وأقامت حكومة من جانب واحد. وعيّنت كل حكومة مسؤولين نفطيين تابعين لها. وقال وزير النفط في الحكومة الموازية في طرابلس، ما شاء الله الزوي، لوكالة «رويترز» إن سمير كمال، مدير إدارة التخطيط في وزارة النفط بالحكومة المتمركزة في طرابلس، أُفرج عنه بعد اختطافه. ولم تتضح على الفور ملابسات اختطافه، لكن عمليات الاختطاف أصبحت شائعة في ليبيا. وأورد موقع «أوبك» الالكتروني اسم كمال على أنه ممثل للمنظمة الدولية، كما تقول الحكومة الموازية في طرابلس إنه يشغل ذلك المنصب. لكن الحكومة المعترف بها دوليا لم تختاره للمشاركة في آخر اجتماع لل»أوبك» في فيينا في نوفمبر الماضي.