أكد اليوم الثلاثاء لطفي بن جدو وزير الداخلية أن "التعزيزات الأمنية كبيرة على المناطق الحدودية بسبب الاوضاع الامنية بليبيا" وقال لدى افتتاحه لندوة وطنية حول أسس صياغة قانون الانتخابات البلدية والجهوية ان الحساسيات المتقاتلة لا تنوي الدخول للتراب التونسي وهناك شريط عسكري عازل فلا خوف من الوضع بالجارة ليبيا. وحول الجماعات الارهابية، أكد بن جدو أنه "تمّ كشف مجموعات تؤمن الدعم اللوجستي للجماعات الارهابية والقبض على العديد منهم بالقصرين والكاف وجندوبة وسيدي بوزيد وبالتالي هناك عمليات استباقية للامن التونسي، مكنت من كشفها" وبيّن أن "الاستعدادات اللوجستية والأمنية للانتخابات على أشدها»، موضحا: « لقد مررنا بما هو أصعب وتمكنا بفضل الخبرة من تجاوز العديد من الاشكاليات وسنحد 60 ألف عون لتأمينها" أما فيما يخصّ الشأن البلدي قال بن جدو أن «العناية بالحوكمة المحلية أي اللامحورية واللامركزية ضرورية ونحن بصدد تعميم كامل النظام البلدي على كامل تراب الجمهورية، وهو ما يستوجب إحداث لجنة داخل مجلس نواب الشعب من مهماها ترجمة النصوص الدستورية إلى قوانين أساسية فاعلة كركيزة للعمل البلدي، إلى جانب ضرورة إحداث مجلة اللامركزية واللامحلية تعنى بكل ما هو جهوي وبلدي وتجمع النصوص القانونية المتناثرة لتحسين الاداء البلدي"