قالت المديرة التنفيذية لمركز كارتر الدولي ماري آن بيترز، "إن التونسيين شاركوا في انتخابات نزيهة وتنافسية، خلال الدور الأول للانتخابات الرئاسية بعد المصادقة على الدستور الجديد". وأكدت بيترز، خلال ندوة صحفية عقدها المركز الثلاثاء بتونس، إن "الانتخابات جرت في أجواء هادئة وسلمية"، كما ان عملية الفرز والعد كانت "ايجابية جدا"، حيث لم يرصد ملاحظو المركز سوى بعض الهنات التقنية البسيطة، على غرار عملية الجمع التي "لم تكن موحدة وشفافة في كامل المراكز"، وفق تقديرها. وحث مركز كارتر، في بيانه الأولي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان نفاذ الملاحظين بطريقة أفضل لكل مراحل العملية الانتخابية في الاستحقاقات المقبلة، بما في ذلك الدورة الثانية للرئاسية، حتى يتمكنوا من تقييم كافة مراحل العملية الانتخابية بشكل فعال. وثمن المركز في بيانه الاولي، عملية إدارة الانتخابات التي قامت بها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، معتبرا ان الإطار القانوني للانتخابات في تونس يتماشى عموما مع المعايير الدولية رغم وجود بعض الجوانب القانونية القابلة للمراجعة. يذكر أن ملاحظة الانتخابات الرئاسية في تونس كانت المهمة الدولية رقم 99 لمركز كارتر.