اشتعل الجدال القائم حول عقد المدرب البلجيكي ايريك غيريتس في الصحافة المغربية وحتى تحت قبة البرلمان وكانت النتائج المتواضعة لليوث الاطلس في كاس الامم الافريقية الاخيرة وقودا للمعركة وطالب نواب في البرلمان بضرورة الكشف عن الراتب الذي يحصل عليه مدرب المنتخب وقالت الصحافة بانه يجب توخي الشفافية والكشف عن قيمة الراتب الذي يتحمله في النهائية المواطن المغربي والذي يدفع نسبة من راتبه الى الدولة على شكل ضريبة ورفضت وزارة الشباب والرياضة الخوض في موضوع قيمة هذا الراتب وهو نفس الموقف الذي اتخذه اتحاد الكرة وتفيد انباء من كواليس اتحاد الكرة بان الراتب يتراوح بين 180 و 200 الف يورو ومما يزيد في مخاوف جميع الجهات التي انتقدت قرار تعيين غيريتس على راس المنتخب هو ارتباط المدرب البلجيكي بعقد مع الاتحاد حتى 2014 اي ان اقالته ستكلف اموالا باهظة اخرى لتعويض المدرب الذي سيحرك بند الطرد التعسفي وانقسم الشارع المغربي حول الموقف او القرار الذي يجب اتخاذه مع غيريتس خاصة وان تصفيات مونديال 2014 على الابواب وكاس افريقيا العام المقبل وكان غيريتس يدرب مرسيليا الفرنسي قبل ان ينتقل لتدريب الهلال السعودي وعرف غيريتس كلاعب محترف فيصفوف الميلان الايطالي وارتبط اسمه بفضيحة تلاعب في النتائج .