أنهت الهيئة الإدارية للاتحاد العام التونسي للشغل اشغالها منذ قليل وحسب ما أعلنه الناطق باسم بالاتحاد سامي الطاهري فإن البيان حمل جملة من القرارات ابرزها عقد اجتماعات عامة ومسيرات في كل الجهات بالتنسيق مع الرباعي الراعي للحوار تشفع بمسيرة وطنية كبرى في العاصمة لم يحدد تاريخها بعد على نكون كل الأشكال النضالية متاحة لمزيد الضغط على الاطراف الحاكمة بهدف التنازل لفائدة المصلحة الوطنية. وقال الطاهري ان كل أشكال الاحتجاج سيتم تنفيذها في الجهات وعبر القطاعات ولم يستبعد الإضرابات القطاعية والإضراب العام لكنه أوضح ان هذا الشكل التصعيدي سيتم اللجوء اليه في حال تواصل الأزمة وليس خيارا فوريا للهيئة الإدارية. كما أدانت الهيئة الإدارية للاتحاد ما اسمته مماطلة من الترويكا الحاكمة وحركة النهضة على وجه الخصوص وحملتها المسوؤولية الكاملة في فشل مبادرة حل الأزمة السياسية عبر الحوار. وتقرر ان تبقى الهيئة الإدارية مفتوحة لاتخاذ القرارات المناسبة حسب ما ستفضي اليه المستجدات في الساعات القادمة.