حملت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، سلطة الإشراف وعلى رأسها وزارة الصحة ورئاسة الحكومة، مسؤولية ما آلت إليه الوضعية الوبائية في تونس من خطورة، وذلك في بيان أصدرته مساء الخميس تزامنا مع ذكرى مرور العقد الأول لاندلاع الثورة التونسية الموافق ل14 جانفي من كل سنة. وحذرت في ذات السياق وزارة الصحة من التلاعب بمسار تكوين المقيمين في الطب لاستغلالهم في أقسام « كوفيد-19′′ وتجاهل ما ينجر عنه ذلك من تأثير على اختصاصاتهم، مشيرة إلى أن الانتفاع بخدمات قدماء الداخليين هو الحل الأسلم لتعزيز الإطار الطبي. كما دعت الحكومة إلى إقرار خطوة واضحة لتأمين المؤسسات الصحية من الاعتداءات على الأعوان والتجهيزات والتأكيد على اجبارية التتبع من قبل المؤسسة التي يعتدى على أعوانها.