قال وزير التربية فتحي السلاوتي ان العودة المدرسية تعتبر في السنة الحالية استثنائية وصعبة بالنظر للتأثير السلبي لجائحة كورونا مما تسبب في تفاقم الصعوبات. واعتبر السلاوتي في كلمته بالجلسة العامة البرلمانية إن الشأن التربوي في تونس يعتبر شأنا مجتمعيا، مضيفا: " لقد عززنا عملية التوعية والتحسيس بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات التربوية وحرصنا على حسن تنظيم كل عمليات التنظيف والتطهير رغم عدم توفر قدر كاف من العملة". واشار وزير التربية الى انه وقع توفير اكثر من 10 الاف أجهزة قيس حرارة بمعدل جهاز لكل 250 متدخل من اطار تربوي وتلاميذ وقد تم توفير 3300 لتر من السائل المعقم لفائدة التلاميذ المنحدرين من عائلات معوزة. واكد ان الامكانيات اللوجستية التي تم تخصيصها لفائدة المؤسسات التربوية تبقى غير كافية، مضيفا: "اعتمدنا نظام الأفواج للدراسة وحاولنا الحفاظ على توقيت العمل للمدرسين.. وقد تم تسجيل اشكالات بالتدخل العشوائي بغلق مؤسسات تربوية أو الأقسام الا انه بالتنسيق مع الحكومة تم تلافي الامر باتخاذ اجراء برفع طلب غلق الأقسام الى الوزارة لاتخاذ القرار ولا بد من الاشارة الى أن مخزون الكمامات نفذ في جلّ المؤسسات وقمنا بتخصيص موارد مالية لإعادة توفيرها".