أكد وزير الداخلية هشام الفوراتي أنه يتم التنسيق على مستوى وزارة الخارجية بين الجانبين التونسي والليبي فيما يتعلق بإمكانية دخول لاجئين إلى تونس، موضحا في ذات السياق أن التعامل مع اللاجئين لا يقتصر على المستوى الأمني و العسكري فقط بل يشمل أيضا الصحة والشؤون الاجتماعية، على غرار ماحدث سنة 2011 على الرغم من أن الوضع حاليا يختلف عن تلك الفترة وفق تعبيره. وبين وزير الداخلية أن الوحدات الأمنية تعثر على مخازن الأسلحة في أكثر من مناسبة و تقوم بإيقاف من قام بإدخالها و هذا الأمر غير مرتبط فقط بالوضع في ليبيا حاليا. و بين هشام الفوراتي أن وجهته القادمة بعد الخروج من الوزارة غير واضحة، مؤكدا أن الوزارة لا تقف على الأشخاص، معلنا في نفس السياق أنه لم يتم الاتصال به للمواصلة على رأس الوزارة. تصريحات وزير الداخلية هشام الفوراتي كانت على هامش إشرافه بالمدرسة الوطنية للحرس الوطني و الحماية المدنية ببئر بورقبة مساء أمس على تخرج الدورة الثامنة للوكلاء و الدورة 71 للعرفاء لسنتي 2018 و 2019، حيث أكد أن ذلك سيعزز سلك الحرس الوطني في عديد الاختصاصات على غرار الحدود و التدخل و حفظ النظام على الميدان، مشيرا أنه هناك حرصا على التكوين و جودة التدريب بالمدرسة.