دعا حزب "الأمل" منخرطيه وأنصاره والمتعاطفين معه إلى انتخاب المترشح نبيل القروي "من أجل خلق التوازن بين مؤسسات الدولة وطمأنة التونسيين من هاجس التغول والحفاظ على الإستقرار السياسي في البلاد". كما دعا الحزب في بيان له اليوم كل المسجلين في المنظومة الانتخابية إلى المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي باعتباره واجبا من أجل تجذير الديمقراطية وحماية المكتسبات التونسيةالبيان الذي أصدره. وفي ما يلي نص البيان: "سيتوجه الناخبون التونسيون يوم الأحد 13أكتوبر إلى مكاتب الأقتراع لأختيار رئيس للبلاد لخمس سنوات من بين المرشحين للدور الثاني للأنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها نبيل القروي وقيس سعيد. ورغم ما حف بهذه الانتخابات في دورها الأول من جدل قانوني حول حرمان نبيل القروي من حقه في القيام بحملته الانتخابية ،ورغم التجاوزات و النقائص التي سجلت في الانتخابات التشريعية بشهادة معظم الجمعيات المعنية بالشأن الانتخابي والأحزاب إلا أنه لابد من احترام النتائج التي أعلنت عنها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والتي تترجم غضب الشارع التونسي على الوضع العام في البلاد وعلى الذين فازوا في انتخابات 2014 وهو موقف لابد من احترامه واحترام إرادة الشعب وتثبيت المسار الديمقراطي في البلاد. وسيكون يوم الأحد 13أكتوبر موعدا انتخابيا جديدا ؛وبعد التداول والنقاش داخل هياكل حزب الأمل وفي علاقة بالدور الثاني للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها وبناء على البرنامج الذي أعلنه المترشح نبيل القروي الذي يمنح الأولوية للملف الاقتصادي والاجتماعي ولانتصاره لقضايا الحريات والإصلاح والحداثة ومكاسب المجتمع التونسي وحقوق المرأة وحرية الاعلام وأمام غموض برنامج المترشح قيس سعيد وخطورة الحزام المحيط به على المشروع المدني والحداثي وتماسك الدولة واستمرارية مؤسساتها فإن حزب الأمل يدعو منخرطيه وأنصاره والمتعاطفين معه إلى انتخاب المترشح نبيل القروي من أجل خلق التوازن بين مؤسسات الدولة وطمأنة التونسيين من هاجس التغول والحفاظ على الاستقرار السياسي في البلاد كما يدعو كل المسجلين في المنظومة الانتخابية إلى المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي باعتباره واجبا من أجل تجذير الديمقراطية وحماية المكتسبات التونسية". عن حزب الأمل