أكدت اليوم لل"الصباح نيوز" والدة الطفلة التي وقع اغتصابها في إحدى الروضات بالمرسى أنها تعيش وعائلتها في حالة خوف ورعب متواصلين منذ ان اهتم الإعلام بحادثة اغتصاب ابنتها. يذكر ان "الصباح نيوز" كانت قد انفردت بكشف جريمة الاغتصاب في مقال سابق واحدث مقالنا المرفق بفيديو ضجة كبيرة ووصل الأمر الى حد مساءلة سهام بادي وزيرة المراة أمام التأسيسي. وقد أوضحت والدة الطفلة ان اخر التهديدات التي وصلتها هي ما اعتبرته محاولة لاختطافها وابنتها باعتماد التحيل حيث ان احد الأشخاص الذي زارها في منزلها قدم لها وثيقة تثبت انه تابع لسفارة المانيا بتونس وانه على علاقة بأحد أصحاب القنوات التلفزية التونسية وقالت محدثتنا ان هذا الشخص وعندما زارها في المنزل كان صحبة احدى الإطارات التابعة لغرفة أصحاب رياض الأطفال بنابل المنضوية تحت لواء اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية واخبرهما بانه يريد ان يمكّن الطفلة المغتصبة من رحلة الى المانيا حيث سيتكفل بتوفير إحاطة نفسية لها من خلال عرضها على طبيب مختص في الخارج. وأكدت والدة الطفلة ان ذلك الرجل عاود الزيارة ولكن تحوّل فجأة الى متحيل بعد ان اخبرته بانها لن تغادر ارض الوطن الا بعد استشارة السلطات القضائية والتحدث الى سفير المانيا بتونس فاقترح عليهما التحول الى المحكمة للحصول على ترخيص فرافقها صحبة زوجها الى المحكمة الابتدائية بتونس ولكن عند وصولهم امام المحكمة الابتدائية بتونس طلب من زوجها ان يجري مكالمة هاتفية من هاتفه الجوال وهمّ في الان نفسه بالنزول من السيارة لشراء طابع جبائي لوضعه على الترخيص اللازم لإجراءات السفر وتركهما بانتظاره في السيارة لمدة ساعتين ولم يعد ليتأكدا بعد ذلك انه سرق منهما الهاتف الجوال وهم لا يعرفان شيئا عنه الى حدود كتابة هذه الاسطر وأضافت محدثتنا انها تذكرت انه اراها صورة له رفقة مدير احدى القنوات التونسية وعلمت انه على صلة به وحتى انه حضر في احدى ندوات الغرفة المهنية لرياض الاطفال بنابل رفقته ولكن عندما واجهته انكر الموضوع في البداية ثم ارتبك في اقواله فتارة يؤكد انه التقى به وتارة اخرى ينفي...وبلغ به الامر الى حد عرض مساعدة مالية عليهما ..وختمت بالقول في الموضوع انها كلفت محامييها برفع دعوى قضائية في الغرض اما فيما يتعلق بتصريحات سهام بادي ان الوزارة ستوفر الحيطة النفسية والاجتماعية للطفلة وعائلتها قالت والدة الطفلة انها توفرت في مناسبتين فقط اذ زارتهما طبيبة نفسية ثم انقطعت الزيارات لتتحول الى عيادات بمقر مندوبية حماية الطفولة بتونس واخر ما حصل لها منذ ايام ان إحدى الطبيبات النفسية وجهت للطفلة اسئلة غريبة من قبيل "وين تبات في الليل؟ انت ترقد عند بوك ؟ وبوك اش يعملك في الليل؟ وبوك يسكر ؟ وهل انس الكبير امراة او رجل؟ هذا وقد اكد والد الطفلة لل"الصباح نيوز" ان وضعية ابنته النفسية تدهورت كما كان الامر مباشرة بعد الاغتصاب وهي في حالة حرجة للغاية اذ أصبحت دائمة الانعزال عنهما والإقدام على قص أجزاء من شعرها وتعرية جسمها وختم بالقول ان الطبيبة النفسية اربكت ابنته في اخر لقاء معها مشددا على انها تريد ان تحولها الى مجنونة بأسئلتها التي لا تبدو بريئة حسب تعبيره حيث ان الطفلة ذكرت بان الطبيبة النفسية قالت لها بان العائلة التي تعيش معها ليست عائلتها وان والدها وأمها ليسا حقيقيين بل انها ستخبرها في المرة القادمة من هو والدها الحقيقي السبب الذي جعل الطفلة منزوية وعصبية هذا وعبرت والدة الطفلة عن استغرابها لمرور اكثر من شهر ونصف عن التسخير القاضي باجراء تحاليل لل "أ دي أن " (ADN) على ملابس المتهم والتقرير لم يجهز بعد كما شددت والدة الطفلة على انها ستدافع عن حق ابنتها وستواصل النضال بالرغم من انها تشعر وكانها في حالة حرب. ختاما نورد ان معاينتنا للفتاة المغتصبة بعد مدة من زيارتنا لها تكشف انه هزلت بشكل واضح وانها مضطربة السلوك