بعد سنوات من الجفاء والخصام كل فيها جملة من التهم القاسية والكبيرة للجامعة التونسية لكرة القدم وللمنظومة الفساد في التحكيم التونسي، غير الحكم الدولي السابق مراد الدعمي رأيه كليا وعاد حملا وديعا ليدخل بيت الطاعة من أوسع أبوابه. عودة لم تتأخر مكافأتها حيث عاد الدعمي لتأثيث موفيولا الأحد الرياضي لينطلق في سياسة تنظيف الحكام وتبرأتهم رغم أن الأخطاء كانت ظاهرة للعيان. هدايا الجريء للدعمي لن تتوقف عند هذا الحد، حيث تشير أخبار الكواليس إلى أن الرجل قد يخلف عواز الطرابلسي على رأس الإدارة الوطنية للتحكيم في ظل وجود عرض قطري للطرابلسي. فهل يعود الدعمي لرئاسة منظومة التحكيم التي وصفها بالفاسدة ووصف جزءا من حكامها بالفاسدين؟ موضوع للمتابعة..