ندّد، اليوم الجمعة، المنسق الجهوي بسيدي بوزيد للحزب الدستوري الحر عمر الصالحي بعملية الاعتداء التي تعرض لها الاربعاء الماضي وسط مدينة سيدي بوزيد وعلى مرأى المواطنين. وقال الصالحي في تصريح ل"الصباح نيوز" إنه قد تلقى تهديدا عبر الهاتف بداية الأسبوع الحالي حيث قام بإعلام الوحدات الأمنية مرجع النظر، مُضيفا أنه وبتحوله للعاصمة يوم الاربعاء للمشاركة في ندوة صحفية عقدها الحزب الدستوري الحر تم الاتصال به من قبل فرقة الشرطة العدلية لمواصلة البحث في الغرض. وأضاف الصالحي أنه لدى عودته لسيدي بوزيد وأثناء تحوله لمساحة تجارية كبرى بالجهة أمس الخميس، قام شخص بمناداته بعبارات مسيئة له وتمس من شخصه وفي علاقة بأمينة الحزب عبير موسي، مُشيرا إلى أنه تفطن إثر ذلك لوجود مجموعة من الأشخاص "مُلتحين" ومعروفين بانتمائهم لحزب "إسلامي"، لم يذكره، وواصلوا الاعتداء عليه لفظيا. وواصل الصالحي بالقول إنه وبمحاولته تصويرهم بهاتفه الجوال أقدموا على محاولة افتكاك الهاتف منه، ليقوم إثر ذلك بالتحول إلى مركز الشرطة واعلامهم بالحادثة، مُشيرا إلى أنه وبتحوله والوحدات الأمنية إلى مكان الاعتداء تعرّف على بعض عناصر المجموعة الذين تم إلقاء القبض عليهم. كما أفاد الصالحي أنّ وحدات الأمن تحصلت على تسجيل من كاميرا مراقبة موجودة بمكان الحادثة والذي يبيّن عملية الاعتداء. وختم الصالحي بالقول: "كدستوريين سنواصل النضال.. فمثل هؤلاء لا يرعبونا ولا يخيفوننا ومستمرين النضال.. والقانون الفيصل بين الجميع.. وكمتضرر سأتبع حقي واحمل المسؤولية الكاملة للدولة على حمايتي وحماية أفراد عائلتي".