مثل الإرهابي برينتون تارانت منفذ اعتداء المسجدين في نيوزيلندا اليوم أمام القضاء لسماع أقواله في المجزرة التي قتل بها العشرات، وتعمّد رغم أغلاله إثارة المسلمين واستفزازهم بحركة. وظهر تارانت أمام المحكمة مكبلا ويرتدي بزة بيضاء وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث يطالب الكثيرون بقتله بلا محاكمة. وأثناء مثوله أمام القضاة، عمد تارانت إلى الإشارة بإصبعيه بعلامةOK، ما أثار ردود فعل غاضبة بين رواد التواصل الاجتماعي، ومتابعي المحاكمة. وهي أيديولوجية سياسية، فكر عنصري مبنى على الإعتقاد بأن الأفراد ذو العِرق والأصل الأبيض هم أسياد على كل البشر من الأعراق الأخرى، تتواجد هذه المنظمات في الدول ذات الأغلبية البيضاء في أوروبا، أمريكا الشمالية، أستراليا، أمريكا اللاتينية وأوضح مغردون أن ما قام به السفاح تارانت، هو علامة يستخدمها اليمينيون العنصريون والنازيون الجدد للتعبير عن أن المنتمين للعرق الأبيض هم أسياد كل البشر من الأعراق الأخرى. ووصف آخرون حركة تارانت ب"المستفزة"، معتبرين أنه يهدف بها إلى "استفزاز المسلمين".(وكالات)