أكدت منذ قليل حليمة معالج لل"الصباح نيوز" أنها فعلا قدمت استقالتها من الرابطة الوطنية لحماية الثورة وأن زوجها محمد معالج ( رئيس الرابطة ) قدم بدوره استقالته مضيفة أن عضوين آخرين قدما بدورهما استقالتهما وهما محمد هدية وسالم صمّود،مؤكدة أن أسباب تقديمهم استقالاتهم تعود الى قرارهم تكوين حزب سياسي يخدم أهداف الثورة ولاحظت أن استقالاتهم مقدمة منذ يوم 11 جانفي الى المكتب التنفيذي للرابطة،مؤكدة أن غايتهم ليست ممارسة السياسية بل لأن الساحة السياسية محتاجة الى تعزيزها وهي في حاجة الى مزيد من الأحزاب كما أن فكرة تكوين حزب هي فكرة قديمة لديهم وأنهم لا يمكن أن يوفقوا بين عملهم بالرابطة وبالحزب المزمع تكوينه لذلك قدموا استقالاتهم. وقالت أيضا أن الحزب متكون من كفاءات تونسية في كامل المجالات ومنهم من له خبرة في العمل السياسي وخبرة أيضا في ميادينهم ورفضت حليمة معالج الإدلاء بأية تفاصيل أخرى عن برامج الحزب وحتى عن اسمه وقالت أن ذلك سيتم الإعلان عنه قريبا في ندوة صحفية.