أثار الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي الذي أنزلته حليمة معالج عضو المكتب التنفيذي لرابطة حماية الثورة والذي يحمل عنوان "الشعب التونسي الأبي يضع حدا لإتحاد شكري صبّة وحمى النصراوي " وقالت أيضا أنها حزينة لقرار إلغاء الإضراب . وباتصالنا بها أفادتنا أنها فعلا أنزلت فيديو على موقعها الإجتماعي لأن منظمة الإتحاد العام التونسي للشغل الذي تعتبره مكسبا وطنيا وكبيرا لكل التونسيين ولكن تلك المنظمة اختزلت دورها في محاربة جمعية رابطة حماية الثورة التي لم يتجاوز عمرها أربعة أشهر لكي تقود البلاد الى الهاوية. مضيفة أن الإتحاد العام التونسي للشغل بصدد العمل مع بعض الأحزاب الأخرى ،كالجبهة الشعبية . وقالت محدثتنا انه كان من الأحرى على الإتحاد أن يلتجئ الى القضاء عندما تعرض نقابيوه الى العنف فالقضاء هو الكفيل بكشف الحقيقة وليس إعلان الإضراب العام . وتساءلت انه إذا كان من أجل مسألة بسيطة وتافهة يعلن الإتحاد إضرابا فما تراه فاعلا حسب رأيها أمام مشكلة كبرى . الإتحاد ناطق رسمي باسم الجبهة الشعبية ولاحظت محدثتنا أن لا أحد يريد العنف فالكل ضده .مؤكدة أن الرسالة التي أرادت تمريرها عبر الفيديو الذي نشرته على "الفايس بوك" أن الإتحاد العام التونسي للشغل أفرغ من قيمته ودخل في معركة مع جمعية صغيرة السن وهي رابطة حماية الثورة .وأصبح الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية و"كبش نطيحها" . مؤكدة أن قولها ذلك الكلام كان من باب الدفاع عن الإتحاد وليس شن هجمة عليه، وأنها تمنت لو لم يتم الغاء الإضراب ليتبين بالكاشف أنهم فشلوا. وأضافت محدثتنا أنها عندما قالت بشريط الفيديو "حمّة النّصراوي " ليس تقليلا من قيمة راضية النصراوي رغم أنها حسب ذكرها سقطت في السفاف بعد الثورة وانغمست في اشعال "العجالي" فهنالك فرق حسب قولها بين ما تقوم به سهام بن سدرين وزهير مخلوف ومختار اليحياوي وبينما تقوم به راضية النصراوي فقد انحرفت على مسارها حسب تصريحاتها وأصبحت غايتها ابراز الجبهة الشعبية بأي ثمن . مضيفة أنها أرادت أن تبين لحمة الهمامي أن وراء كل رجل عظيم إمرأة وأن العظمة هذه أوصلته الى الدخول في صراع مع رابطة حماية الثورة التي لم يتجاوز عمرها أربعة أشهر
حمّة الهمامي يسير على خطى السبسي وأنه كان من الأحرى على حمّة الهمامي حسب ذكرها أن لا يسير على خطى الباجي قائد السبسي الذي يريد أن يقود البلاد الى الهاوية فقد ترك حمة الهمامي حسب ذكرها القضايا المصيرية وأصبح يركض وراء القضايا التافهة. أما قولها بشكري صبّة فقد أثبت حسب تصريحاتها تاريخه أنه كان يوشي بزملائه الى وزارة الداخلية ،مضيفة أن خطابات شكري بلعيد خطابات بمثابة الخراطيش وخطابات تحريضية وتحطيمية فكلها تدعو الى العنف وأنه حتى المثقفين بالجبهة الشعبية هم دعاة عنف كالصغير ولاد حمد والممثلة دليلة المفتاحي.