قال مدير ديوان الرئيس السابق المنصف المرزوقي، عماد الدايمي، أن ما شهدته السفارة الامريكية من احداث سنة 2012 مخالف ب 180 درجة لما رواه وزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي لما حدث في ذلك اليوم. وأضاف الدايمي، في حديث لقناة نسمة، أن تصريحات الزبيدي مختلقة وغير صحيحة، مشيرا أن المرزوقي قام بارسال الحرس الرئاسي الى السفارة الأمريكية لمواجهة أعمال التخريب التي حصلت هناك. وأردف الدايمي بأن ذلك اليوم شهد تعطلا أمنيا للتصدي للمتظاهرين الذين انطلقوا من شارع محمد الخامس وكذلك من الكرم في اتجاه السفارة الأمريكية. وأكد أن 170 سيارة في السفارة الأمريكية تعرضت للحرق إلى جانب بعض التكسير. وأقر الدايمي بوجود فراغ أمني وعدم تحرك عسكري في الوقت المناسب للتصدي للمتظاهرين الذي وجدوا الطريق مفتوحا للسفارة ، مشيرا أن المرزوقي قام بالاتصال بالقادة الأمنيين لكن لم يتحصل عليهم ووجد هواتفهم مغلقة. وأكد الدايمي أن المرزوقي اتصل في الساعة 14.00 من ذلك اليوم بوزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي ورئيس اركان جيش البر الجنرال رشيد عمار، وأكد لهم على ضرورة التدخل بسبب وجود تقصير أمني وفشل حكومي في التدخل لصد أعمال الشغب. ونفى الدايمي اتصال الرئاسة بوزارة الدفاع للسماح بنزول طائرات تقل ماريتز أمريكان بتونس، مشيرا إلى أن الرئاسة تلقت إخطارا من وزارة الدفاع يطلب منها تصريحا لنزول طائرتين أمريكيتين يقلان 16 حارسا للسفارة إضافة لمعدات وسيارات مصفحة لحمايتها. واشار أن المرزوقي أشار إلى أنه لن يسمح بنزول طائرات إذا كانت تقل مازينز.