فتحت مراكز الاقتراع في فرنسا أبوابها صباح اليوم الأحد، في مستهل الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، وتشير نتائج استطلاعات الرأي إلى أن المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون من المرجح أن يتغلب فيها على منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبن. وأفادت صحف بلجيكية بتقدم ماكرون على لوبن ب60% من الأصوات حتى الآن. وتجاوزت نسبة المشاركة في التصويت حتى الآن ال65.3%، بتراجع قوي مقارنة مع 2012، بحسب السلطات الفرنسية. وقد أدلى كلا المرشحين مارين لوبن وإيمانويل ماكرون بصوته في مراكز اقتراع بضواحي باريس. وتظهر استطلاعات الرأي تقدم المرشح الوسطي الشاب ايمانويل ماكرون على لوبان، ويتمتع ماكرون بتقدم بنسبة 61 تقريبا على لوبن. ونشرت السلطات 50 ألف شرطي إضافي في كافة أنحاء فرنسا، وذلك لحماية 67 ألف مركز اقتراع في عموم فرنسا، ستستقبل قرابة 47 مليون ناخب مسجل. وقد دخل الصمت الانتخابي حيز التنفيز ليل الجمعة، وخرقه فقط تهافت الصحافيين للحديث مع المرشح إيمانويل ماكرون لدى خروجه مع زوجته لتناول العشاء، حيث قال: "أتمنى من الجميع الذهاب للتصويت وخاصة التصويت لمصلحتي". وتحمل دعوة ماكرون للتصويت بكثافة في طياتها قلقه، مما أشارت إليه استطلاعات الراي بأن ربع الناخبين الفرنسيين بصدد الامتناع عن التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية، ما قد يعزز من حظوظ غريمته مارين لوبن. وهذه الدعوة للتصويت يبدو أنها لاقت آذانا صاغية في مراكز الاقتراع التي افتتحت في واشنطن. ويريد ماكرون تحرير الاقتصاد وتعميق التكامل مع الاتحاد الأوروبي على النقيض من لوبن المعادية للتكتل والمناهضة للهجرة. (العربية.نت)