ينطلق بداية من شهر سبتمبر المقبل انجاز المشاريع المشتركة بين وزارة التكوين المهني والتشغيل والبنك الاسلامي للتنمية والمتمثلة في اعادة هيكلة 8 مراكز للتكوين المهني واحداث مركز جديد للتكوين المهني. وشدد وزير التكوين المهني والتشغيل عماد الحمامي خلال لقائه الجمعة برئيس بعثة البنك الاسلامي للتنمية بتونس، مولاي شريف علوي، على ضرورة التسريع في إنجاز هذه المشاريع خاصة على مستوى توفير التجهيزات اللازمة للتكوين والتي تواكب التطورات بالمؤسسات الاقتصادية، بالإضافة الى اعداد الموارد البشرية الضرورية من مكونين ومستشاري تدريب، وفق بلاغ صادر عن الوزارة. كما أشار إلى أهمية التجربة التونسية في مجال التكوين المهني مما يمكنها من ان تكون نموذجا يحتذى به على الصعيدين المغاربي والافريقي، داعيا إلى اعتبار تونس شريك أساسي للبنك الاسلامي للتنمية في انجاز عديد المشاريع الاستثمارية في مجال التكوين المهني وبعث المشاريع. ومن جانبه، أبدى مولاي شريف علوي استعداد البنك الاسلامي للتنمية لتقديم الدعم الفني والمالي اللازم للوزارة لمعاضدة مجهوداتها في مجال تطوير منظومة التكوين المهني والارتقاء بالمهارات والكفاءات المختصة التي تكون قادرة على الاندماج بشوق الشغل الوطنية والدولية على السواء.