تلتئم الدورة الرابعة والعشرون لمعرض صفاقس لكتاب الطفل من 24 فيفري الحالي إلى 3 مارس القادم بفضاء معرض صفاقس الدولي، بمشاركة 13 بلدا هي تونس وفلسطين والمغرب والجزائر ومصر والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر والأردن واليمن والعراق والسينغال وفرنسا. وتوازيا مع أشغال هذا المعرض، ستنتظم ندوات فكرية من ضمنها ندوة بعنوان «رؤى في ثقافة الطفل: البحث عن مشروع»، إلى جانب عقد لقاءات أدبية وشعرية بين الأطفال والأدباء، على غرار الكاتب نور الدين بن عزيزة (تونس) والكاتبة هبة مندني (الكويت) والأديب العربي بن جلون (المغرب) والأديب محمد جمال عمرو (الأردن). وبرمجت الهيئة المديرة لمعرض صفاقس لكتاب الطفل برئاسة نعيم السيالة مجموعة من الورشات العلمية والتربوية هي: «أطلق شراعك» يؤمنها مجموعة من طلبة المعهد الأعلى لإطارات الطفولة بقرطاج درمش، وورشة في «صنع الدمى التقليدية» لكل من جمعية علوم وقيادة ونادي الطيران بالجنوب، وورشة علمية بعنوان «لجسم دون أضرار... راقب صحتك بانتظام» يؤمنها مجموعة من طلبة المعهد العالي لعلوم التمريض بصفاقس، إلى جانب ورشة «لنحمي مناخنا» للمنظمة العامة للرصد الجوي. كما سيحظى الأطفال بورشة تدريبية حول «كتابة القصة» تشرف عليها جمعية مهرجان المطالعة، وتؤمن جمعية خير جليس ورشة بعنوان «المطالعة للأطفال واليافعين». أما بقية الورشات المدرجة في برنامج هذه الدورة، فستشمل الفنون التشكيلية (المركز القومي لثقافة الطفل بمصر)، رسكلة النفايات (تأطير آمنة البرني) بالإضافة إلى ورشة الخط العربي (تأطير فائزة بوريشة). وسيواكب رواد المعرض عروضا تنشيطية فلكلورية ستقدمها الفرقة الفلكلورية للأطفال بمصر والكشافة التونسية (فوج الصداقة) ومجموعة «سان رايز» للتنشيط، إلى جانب عرض مسرحي عرائسي يحمل عنوان «نجيبة والسوسة العجيبة» لفرقة «زها» الأردنية. وسيواكب زوار المعرض أيضا مجموعة من العروض في فن الحكي سيرويها حكائيون من تونس والجزائر والمغرب والكويت ومصر. وتقام مسابقات للأطفال في أكثر من 27 مؤسسة تربوية بالجهة في التعبير الجسماني والكورال والمسرح، وسيتم أيضا تتويج الفائزين في الدورة الثامنة لمسابقة الإملاء باللغة العربية في حفل اختتام أشغال هذا المعرض. وذكر مدير المعرض نعيم السيالة في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء صباح الأربعاء، أن فعاليات الدورة الرابعة والعشرين تقام في ظروف صعبة نتيجة تغيير رزنامة العطل المدرسية للموسم الدراسي الحالي الأمر الذي دفع إلى تقديم موعد تنظيم هذه الدورة مقارنة بموعد تنظيم الدورات السابقة (عطلة الربيع)، وعدم دعم اللجنة التنفيذية لتظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016 لهذا المعرض، وفق قوله.
