زعمت منظمة مدنية للمهاجرين الكوريين الشماليين في سيول أن كوريا الشمالية أعدمت ألف شخص، وطهرت 20 ألف شخص فيما يتعلق بقضية إعدام جانغ سونغ تيك، زوج عمة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في ديسمبر عام 2013. وقال رئيس مركز إستراتيجية كوريا الشمالية كانغ تشول هوان، في مكالمة هاتفية مع وكالة يونهاب للأنباء الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، إن 415 مسؤولا في حزب العمال، و300 مسؤول في الأجهزة التابعة للحزب، و200 مسؤول في وكالة الشرطة، تم إعدامهم رسميا فضلا عن تطهير حوالي 20 ألف شخص بما فيهم أفراد عائلاتهم وأقاربهم على الأقل على خلفية قضية إعدام جانغ. وذكر كانغ أن هذه النتيجة استندت إلى شهادات 6 منشقين كوريين شماليين على رأسهم الوزير المفوض السابق في السفارة الكورية الشمالية لدى بريطانيا تيه يونغ -هو، مضيفا أنه يخطط لتقديم البيانات ذات الصلة إلى المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من مدينة لاهاي الهولندية مقرا لها، ومطالبتها بإجراء التحقيق في ذلك. يذكر أن جانغ تم إعدامه بتهمة قيادة نشاط ضد الحزب والثورة ومؤامرة الانقلاب على النظام الحاكم في ديسمبر عام 2013. وقال كانغ ،إنه أعاد تسليط الضوء على هذه القضية لكونها أكبر قضية تطهير لم يسبق لها مثيل في كوريا الشمالية، مؤكدا على أنه يسعى لتعريف المجتمع الدولي بالأنشطة الوحشية بواسطة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون حتى يقف كيم أمام محاكمة.