قال مصدر قضائي إن المشتبه به الذي اعتقلته الشرطة لأنه هاجم جنودًا قرب مدخل متحف اللوفر في باريس الجمعة بدأ يتحدث مع المحققين، بعد أن ظل في بادئ الأمر يرفض الكلام. ونقلت «رويترز» عن المصدر الذي لم تسمه، قولها «خلال جلسة ثالثة أمس وافق المشتبه به على بدء الحديث مع المحققين وذكر هويته وكشف عن أولى رواياته للحقائق». وكان الرجل هاجم صباح الجمعة، مزودًا بساطورين، دورية من أربعة عساكر هاتفًا «الله أكبر». وأصيب أحد الجنود بجروح طفيفة، فيما حاول جندي آخر صد المهاجم، من دون استخدام سلاحه، قبل أن يطلق النار عليه أربع مرات، ويصيبه بجروح خطيرة. وفتح اللوفر الذي يعد من أهم الوجهات السياحية في العالم أبوابه السبت مجددًا بعد الاعتداء الذي أحيا الذكريات المؤلمة للاعتداءات التي أودت بحياة 238 شخصًا في 2015 و2016 في فرنسا، حيث فرضت حالة الطوارئ منذ 15 شهرًا.