تم، اليوم الثلاثاء، الاذن بتفعيل اللّجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بالمنستير وذلك اثر الأمطار الغزيرة التي شهدتها الجهة فجر اليوم، وفق ما أفاد به معتمد الجهة ورئيس النيابة الخصوصية لبلدية المنستير نبيل حميد على هامش زيارة ميدانية أداها أعضاء اللّجنة، ظهر اليوم، إلى منطقة "بئر الحلو" بشارع البيئة بالمنستير. وأوضح ذات المصدر في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة أنّ اللّجنة تحوّلت إلى محيط المبيت الجامعي "الإمام المازري" بحيّ العمران في المنستير أين عاينت تدخل الديوان الوطني للتطهير لصيانة إحدى قنوات تصريف المياه المستعملة التي تضررت نتيجة سيلان مياه الأمطار، والتي تصل إلى غاية السكة الحديدية أي "مترو الساحل" أين تمر قناة لتصريف مياه الأمطار تحت السكة طاقتها لا تتحمل كميات كبيرة من السيول، الى جانب تدخل اللجنة في المنطقة السكنية ب"خنيس"، مؤكدا أنّ مسألة مياه تصريف الأمطار تظل مطروحة وتستوجب قيام إدارة المياه العمرانية بدراسات بالتعاون مع مختلف المصالح المعنية لانجاز مشروع في الغرض. و أفاد أنّ اللّجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة عاينت بحضور والي الجهة عادل الخبثاني منطقة "بئر الحلو" بالمنستير التي تفتقر إلى شبكة لتصريف مياه الأمطار علاوة على أنّ شبكة المياه المستعملة بذات المكان لا تفي بالحاجة في حال هطول أمطار غزيرة ، مؤكدا ان أعوان الحماية المدنية والديوان الوطني للتطهير يواصلون شفط المياه في منطقة "بئر الحلو" لفك عزلة 6 منازل وشفط المياه من دهليز في إحدى العمارات الخاصة بالمكان والمحاذية لمقر الإدارة الجهوية للملكية العقارية. و ذكر أن المياه تسربت إلى أرشيف الإدارة الجهوية للملكية العقارية على مستوى الطابق السفلي الذي يفتقر إلى تجهيزات كافية لتصريف مياه الأمطار والذي يستوجب تجهيزه بمضخات لتصريف المياه بالسرعة الكافية ، الا انه لم يتم تسجيل أية أضرار على مستوى الأرشيف، وفق تأكيده، مشيرا الى أن اللّجنة ستدرس الحلول الكفيلة لتفادي حدوث مثل هذه الوضعيات مستقبلا. يشار الى أن الأمر عدد 942 المؤرخ في 26 أفريل 1993 يضبط طرق إعداد وتطبيق المخطط الوطني والمخططات الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة وطرق سير اللجنة الوطنية الدائمة واللجان الجهوية حيث ينص الفصل 14 منه بأنّ الوالي يترأس اللجنة الجهوية التي تتركب من رئيس المنطقة الجهوية للحرس الوطني ورئيس المنطقة الجهوية للشرطة الوطنية ورئيس الوحدة الجهوية للحماية المدنية" إلى جانب ممثلين جهويين عن وزارات النقل والدفاع والتنمية والفلاحة والمائية والمالية وتكنولوجيات الاتصال والتجهيز والاسكان والتهيئة الترابية والبيئة والصحة والصناعة والشركة التونسية للكهرباء والغاز والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والديوان الوطني للتطهير.(وات(