نظم اليوم مجموعة من المواطنين والمجتمع المدني وبعض الحقوقيين والوجوه السياسية وقفة احتجاجية امام المحكمة الابتدائية بتونس. وذلك لمساندة الفتاة التي وقع اغتصابها من قبل عوني امن في جهة عين زغوان. ورفع الحاضرون والعديد من الحاضرات الذي يدو على ملامحهن انهن من طبقة راقية من خلال ملامحهن ولباسهن شعارات "عدالة حرية كرامة وطنية" "وكلاء الاستعمار نهضاوي رجعي سمسار" اضافة الى شعارات تنادى بمحاكمة عوني الامن وتطالب باستقلال القضاء وبحرية المراة. وفي المقابل سجل حضور افراد ملتحين كانوا يحاورون النسوة والفتيات والرجال ويؤكدون لهم انه على كل الناس الحفاظ على الاخلاق الحمبدة مؤكدين انهم ضد تهمة الاغتصاب وكذلك ضد التجاهر بما ينافي الجياء في الطريق العام ويجدر التوضيح ان الفتاة المغتصبة من قبل عوني امن مثلت وخطيبها صباح الثلاثاء امام قاضى التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس وذلك في اول تحقيق معها كمتهمة في القضية التى شغلت الراي العام خلال الايام الاخيرة. وشارك في هذه الوقفة الاحتجاجية بالاضافة الى المواطنين العديد من المنظمات والجمعيات والنشطاء السياسيين والحقوقيين. وافاد عبد الستار بن موسى رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان واحد محامي الفتاة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان فريق الدفاع سيطالب بحفظ التهمة المنسوبة للشابين وبالحق فى التتبع الشخصي مستغربا مما وصفه بتحويل وجهة القضية لتجد الشابة نفسها متهمة بعد ان كانت متضررة على حد تعبيره. وقال في هذا الصدد وكأن الفتاة اغتصبت لمرة ثانية بسبب هذا القرار القضائي