تعيش عائلة الشهيد هشام المحيمدي منذ يوم أمس الى غاية اليوم أزمة نفسية كبيرة خاصة بعد مغادرة ابنهم الأصغر منزل العائلة دون العودة. وفي تصريح ل"الصباح نيوز" قالت شقيقته سامية المحيمدي أن شقيقها (يعمل موظفا بمحكمة الناحية بعين دراهم) غادر أمس منزل العائلة على الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال في اتجاه جبل عين دراهم للقيام بتمارين رياضية ولكنه لم يعد الى غاية اليوم مضيفة أن شقيقها يعاني أزمة نفسية منذ استشهاد شقيقها هشام المحيمدي ابان الثورة. وقالت أن شقيقها المفقود يتردد على أخصائي في الطب النفسي ليعالجه من أزمته النفسية تلك التي ألمت به منذ وفاة شقيقهما هشام. وبينت أنه بعد اعلام عائلتها لمركز الحرس الوطني بعين دراهم خرجت اليوم دورية أمنية الى جبل عين دراهم للبحث عن شقيقها ولا يزال البحث جار الى حد الآن.